آخر الأخبار المدير العام ... الدكتور مصطفى زقوت قسم الأخبار ... محمد نذير جبر اعتماداً على وثائق مسربة.. تحقيق جديد يكشف تورط أميركا بمشاريع بيولوجية عسكرية في أوكرانيا صناعة المعلومات الإلكترونية في الصين تحقق نمواً مطرداً الجولان بوابة القدس ... بقلم عبدالحميد شمالي ذهبية وبرونزية لسورية في منافسات كرة الطاولة في دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات شهر نيسان .. فلسطينيا الرباع السوري معن أسعد يحرز ذهبية بطولة آسيا قراءة في فيلم ضوء القمر للمخرج والسيناريست _ محمد شامية مدير عام مؤسسة محمد حميد يمنح جوائزاً للفائزين في مسابقة مساحة للحلم في ثقافي سجن دمشق المركزي السفير عبد الهادي وزير خارجية الامارت يلقن نتنياهو درساً في أدب العلاقات الدولية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية… فعاليات متنوعة في وزارة النفط ومؤسساتها الوجود التاريخي والأحقية الدينية للصهاينة في فلسطين...بقلم جُمانة صالح السفير عبد الهادي يبحث مع القائم بالأعمال العراقي لدى سوريا مستجدات القضية الفلسطينية قراءة في مسلسل "برلين" ...السيناريست محمد شامية السفير عبد الهادي يطلع سفير الصين على الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة وآخر مستجدات الأوضاع في فلسطين ندوة ومعرض للكروشية يوم الاحد ٢٨ نيسان للفنانة أمل الحفار والاستاذ محمد حسام الكاظمي اتحاد كتاب وصحفيي فلسطين يحتفي بأحد إبداعات المسرحي سمير المطرود استهداف آليات وعربات مصفحة للإرهابيين في ريفي حلب وإدلب وإسقاط مسيرات لهم في ريف اللاذقية انطلاق أعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد بمشاركة سورية ارتفاع أسعار النفط مدير صناعة حلب: تشميل الإسمنت الأبيض بإحلال المستوردات خطوة مهمة لمرحلة إعادة الإعمار الاتحاد الأوروبي يحث “تيك توك” على “تسريع” امتثاله لقواعد جديدة اختتام دورة الإعداد الصحفي الشامل في معهد الإعداد الإعلامي كتاب نقشٌ على حَجر اتقاد الذات الفلسطينية .. الشوك ورحيق العنب كتاب جديد للباحث والإعلامي الفلسطيني علي بدوان دعوة... لحضور محاضرة محاضرة بعنوان نشوف الزلال وطرق التخفيف من آثاره دعوة ... لحضور أمسية أدبية فنية بعنوان آيات دمشقية الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد أكثر قابلية للانتقال الصحة تطلق حملة تطعيم وطنية ضد فيروس كورونا بمختلف المحافظات الصين تدعو المجتمع الدولي إلى لعب دور بنّاء لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط الحكومة الأرمينية: أكثر من 100 ألف شخص غادروا إقليم قره باغ منذ عملية أذربيجان العسكرية قاليباف: الشعب الإيراني وجه للعدو الصهيوني صفعة قوية الأمم المتحدة: العنصرية الممنهجة وإرث العبودية ‏لا يزالان منتشرين في السجون الأمريكية بلا عنوان... بقلم محمد نذير جبر تحيَّة...بقلم محمد طارق الفرا
<

هل أضحت المخدرات ملجأ لشبابنا الضائع ؟!...بقلم د. عبادة دعدوش

مبوب / مدونات












xx

بقلم: د. عبادة دعدوش في 8/18/2023

في ظلِّ الظروف المعيشية الصعبة التي تُعاني منها أغلب شعوب البلدان العربية اليوم


 

، يواجه الشباب صراعاً داخلياً كبيراً يعكس مدى قدرتهم على مقاومة الواقع السيّئ من تفشي البطالة وتدني الأجور، مع الصمود في وجه الغلاء الفاحش، وعدم توفر ظروف المعيشة الكريمة التي تُعتبر من أبسط حقوق الإنسان.
وباعتبار أن الشباب هم الطاقة الكامنة في المجتمع، بات شبابنا اليوم يسعون بشكل حثيث ويبحثون عن الاستقرار من خلال السفر والهجرة، وبعض من يفشل من هؤلاء في تحقيق غايته يلجأ للهروب من قسوة الواقع بتعاطي المخدرات التي ربما تحقق لهم بعض النشوة الآنية الكاذبة التي لم ينالوها في حياتهم، محاولين تناسي ما هم فيه من إحباط وفشل.
الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه شبابنا أن المخدرات لايمكن أن تكون حلا أو ملاذا إنها متاهة جديدة يقعون فيها فتزيد الطين بلّة وليس لها أي أثر إيجابي على المتعاطي؟
لماذا يذهب شبابنا باتجاه المخدرات ؟!
للإجابة عن هذا السؤال، يجب علينا أن نعلم أسباب تعاطي الشباب للمخدرات بكل أنواعها، وتأثير المخدرات عليهم وعلى ومستقبلهم ومحيطهم الاجتماعي.
إن الكثير من شبابنا اليوم ليس لديهم معرفة بقدراتهم ومهاراتهم، وليس لديهم أهداف واضحة لحياتهم، فالأغلبية منهم يسيرون في الحياة دونما خطة أو رؤية واضحة للمستقبل (سياسة القطيع)، وبهذه السياسة لن يكون لحياتهم أي معنى، فالإنسان الواعي لذاته والمُمتلك لأهداف واضحة ومُحدّدة لمستقبله هو الإنسان الفاعل الحي في المجتمع، وأما ذاك الذي لا يمتلك أهدافاً ومعرفة بمهاراته وقدراته ومكانه في الحياة ودوره فيها، فهو أشبه بالميت، وهذا ما يجعله عرضة بشكل كبير للوقوع في براثن تعاطي المخدرات والإدمان عليها رغبة منه في إيجاد معنىً زائف لحياته.

 

لا شكَّ في أن غياب ثقافة الاستثمار في الذات، والتدريب الذاتي، عند أغلب الشباب يجعلهم يسعون للكسب السريع والبحث عن المال والشهرة بأية وسيلة، مُنقادين في ذلك وراء وهم التحوّل السريع من الواقع المرير إلى حياة الرفاهية والترف، ممّا يجعل أكثرهم يحيا في الأوهام، ويضيع وقته في التفكير بسراب لا يمكن تحقيقه بعيداً عن الواقعية، فالقاعدة الذهبية تقول: (بمقدار الاستعداد يكون الإمداد، وبمقدار العمل تكون النتيجة)، فلا يمكن لأي إنسان تغيير واقعه وحاله من دون العمل وتطوير الذات والمهارات بشكل دائم ومستمر.
ولعلَّ الانحلال الاخلاقي وعدم وجود هوية ثقافية وأخلاقية واضحة للشباب في ظلِّ الانتشار الواسع للأفكار الغريبة عن مجتمعنا، وترويجها اللامحدود عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي ظلِّ تداخل الثقافات وتنوعها، وسيطرة مفاهيم العولمة بكل ما تحمله من سلبيات، إلى جانب عدم استطاعة الأهل ضبط الكم الهائل من المعلومات التي يتلقاها الأبناء يومياً، أصبح من السهل جداً الترويج لكل ما هو سيّئ ومؤذٍ على أنه مفيد ويُحقّق السعادة.
المشكلة والخطورة الكبرى تكمن في تأثير المخدرات القوي على عقول شبابنا، وذلك من خلال انتشارها الواسع بين صفوفهم وفي أماكن وجودهم، واليوم بات التعاطي بين الشباب ثقافة يتباهون بها وسلوكاً علنياً لكثيرين منهم، وأصبحت سلعة يمكن إيصالها إلى أي شخص عبر شبكات الترويج ومافيات المخدرات المنتشرة بكثرة في المجتمعات العربية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى. فهل نستسلم لهذا الوباء المتفشّي من حولنا، ولمن يُخطّطون لنشره بين صفوف الشباب، أما حان الوقت للوقوف في وجهه ومحاربته بنشر الوعي بين شبابنا بالحوار الفعّال وخلق مساحات لمناقشة مشكلاتهم ومحاولة إيجاد الحلول لها بدلاً من تركهم لمصيرهم المشؤوم الذي سينعكس مباشرة على المجتمع برمته وعلى مستقبلنا جميعاً، فالأمة التي لا تملك الشباب الواعي المتعلم والمجتهد هي أمة في طريقها للموت والاندثار، ونحن أمة لا يليق بها سوى الحياة، فتعالوا نُمسك جميعاً بأيدي شبابنا لنعبر بهم نحو المستقبل المنشود، متجاوزين خطر المخدرات وخُطَطَ صانعيها وتُجّارها ومُروّجيها .

..........


أخبار مشابهة