والتي تشهد أعنف هجمة استيطانية، والتي تستهدف أهلنا في الداخل الفلسطيني، حيث توغلت سلطة الكيان في مصادرة الأراضي وهدم البيوت وإغتيال واعتقال الشباب الفلسطيني والتضييق على أسرانا المقاومين، في حين تقف السلطة الوطنية الفلسطينية موقف المتفرج لعمليات الاعتقال والاغتيال بإصرارها على التنسيق الأمني مع سلطة الكيان..
إننا نؤكد موقفنا الحازم حيال مايجري، ونؤكد على حق شعبنا المشروع في المقاومة بكل اشكالها في مواجهة غطرسة العدو، ولن نتوانى للحظة واحدة عن استمرارنا بالمقاومة انتصاراََ لشعبنا الأبي المناضل بكل مانملكه من قوة وعلى بذل الغالي والرخيص دفاعاً عن حقوقنا وعن أهلنا في الوطن المحتل.
فكما قال المقاوم سميح القاسم :
تقدموا... تقدموا... كل سماء فوقكم جهنم... وكل أرض تحتكم جهنم... عيون منا الطفل والشيخ لايستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم... تقدموا.... تقدموا
من هنا ومن حركة فلسطين حرة نتوجه الى لضرورة الوقف الحازم للتعامل مع العدو الصهيوني عبر مايسمى التنسيق الأمني والذي هو في الواقع تنسيق وتسهيل للعدو الصهيوني، كما نتوجه الى كل المقاومين بالوطن بأحر التحايا النضالية والدعم المطلق ونؤكد لشعبنا أن سطور الحرية لا تكتب إلا بالدم وإننا معكم وسنبقى معكم وسنبذل كل جهودنا دفاعاً عن حقوقنا وأهلنا.
هؤلاء الأبطال المرابطون في الساحات نقول لهم :لستم وحدكم بالمقاومة الشريفة فسورية ولبنان ومحور المقاومة معكم، وندعوا كل الشرفاء الوطنيين لدعم خط المقاومة باعتباره السبيل الوحيد لاحقاق حقوقنا، فلا سبيل لنا غير المقاومة حتى تحرير الأرض والانسان، وحرق الأرض من تحت أقدام الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه واشعال فتيل المقاومة والكفاح المسلح.