بيّنت تقارير رسمية حسب “وكالات ” ارتفاع الغاز الطبيعي في الأسواق العالمية إلى أكثر من تسعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال اليومين الماضيين ، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد، حيث أدى تضاؤل المخزونات إلى ارتفاع الأسعار، ويستمر الشح في إمدادات الطاقة العالمية، بينما يتفادى مشترون النفط والغاز من روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم، وذلك بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانب آخر حققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية خلال تعاملات أمس، بدعم توقعات انخفاض الإمدادات بفعل زيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال الصيف، فضلاً عن احتمال حظر الاتحاد الأوروبي لواردات النفط الروسية.
ووفقاً لـ”رويترز”، انخفض خام برنت 20 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 117.20 دولاراً للبرميل، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنحو 4 في المئة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 40 سنتاُ أو 0.4 في المئة إلى 113.69 دولاراً للبرميل، مسجلاً أيضاً زيادة أسبوعية بنحو 0.5 في المئة.
وفي ظل اشتداد أزمة الأحداث السياسية عالمياً، فإن أسعار الطاقة تحقق مكاسب متتالية، وظهر إلى السطح تأكيدات من دولة العراق إمكانية وصولها إلى ثمانية ملايين برميل بحلول نهاية 2027 بوقت تنتج الآن 4 ملايين ونصف مليون برميل يومياً .
