آخر الأخبار ذهبية وبرونزية لسورية في منافسات كرة الطاولة في دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات الرباع السوري معن أسعد يحرز ذهبية بطولة آسيا ارتفاع أسعار النفط مدير صناعة حلب: تشميل الإسمنت الأبيض بإحلال المستوردات خطوة مهمة لمرحلة إعادة الإعمار اعتماداً على وثائق مسربة.. تحقيق جديد يكشف تورط أميركا بمشاريع بيولوجية عسكرية في أوكرانيا صناعة المعلومات الإلكترونية في الصين تحقق نمواً مطرداً الاتحاد الأوروبي يحث “تيك توك” على “تسريع” امتثاله لقواعد جديدة اختتام دورة الإعداد الصحفي الشامل في معهد الإعداد الإعلامي دعوة... لحضور محاضرة محاضرة بعنوان نشوف الزلال وطرق التخفيف من آثاره دعوة ... لحضور أمسية أدبية فنية بعنوان آيات دمشقية كتاب نقشٌ على حَجر اتقاد الذات الفلسطينية .. الشوك ورحيق العنب كتاب جديد للباحث والإعلامي الفلسطيني علي بدوان الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد أكثر قابلية للانتقال الصحة تطلق حملة تطعيم وطنية ضد فيروس كورونا بمختلف المحافظات السفير عبد الهادي وزير خارجية الامارت يلقن نتنياهو درساً في أدب العلاقات الدولية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية… فعاليات متنوعة في وزارة النفط ومؤسساتها استهداف آليات وعربات مصفحة للإرهابيين في ريفي حلب وإدلب وإسقاط مسيرات لهم في ريف اللاذقية النابغة الجديد .. يقرع الجرس انطلاق أعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد بمشاركة سورية اتحاد كتاب وصحفيي فلسطين يستضيف رابطة أدباء شباب سورية الحكومة الأرمينية: أكثر من 100 ألف شخص غادروا إقليم قره باغ منذ عملية أذربيجان العسكرية الأمم المتحدة: العنصرية الممنهجة وإرث العبودية ‏لا يزالان منتشرين في السجون الأمريكية المدير العام ... الدكتور مصطفى زقوت قسم الأخبار ... محمد نذير جبر السفير عبد الهادي يبحث مع القائم بالأعمال العراقي لدى سوريا مستجدات القضية الفلسطينية الجولان بوابة القدس ... بقلم عبدالحميد شمالي السفير عبد الهادي يطلع سفير الصين على الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة وآخر مستجدات الأوضاع في فلسطين شهر نيسان .. فلسطينيا رئيس رابطة أدباء شباب سورية لموقع "عيون دمشق" : إن المبدعين الشباب في مرحلة ذهبية من الدعم في ظل إدارة د. محمد الحوراني قناع بلون السماء " ومشاركات قصصية في جمعية القصة والرواية الفلسطينية بدمشق الصين تدعو المجتمع الدولي إلى لعب دور بنّاء لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط قاليباف: الشعب الإيراني وجه للعدو الصهيوني صفعة قوية لودفيغ فويرباخ " من فكرة الخلودة إلى فكرة الكمال " قراءة في فيلم ضوء القمر للمخرج والسيناريست _ محمد شامية كوني بلا عنوان... بقلم محمد نذير جبر
<

لماذا تنتصر غزة؟... بقلم عبد الرحيم أحمد

مبوب / مدونات












xx

بقلم: بقلم عبد الرحيم أحمد في 8/10/2022

في جميع الحروب العدوانية الإسرائيلية على قطاع #غزة منذ الانسحاب الإسرائيلي


المذل من القطاع عام 2005 والتي يمكن حصرها بخمسة حروب رئيسية، كانت قوة التدمير و #القتل الإسرائيلية أشدّ فتكاً وأكثر تدميراً من قدرة المقاومة، لكن بالرغم من ذلك كانت #المقاومة تنتصر بأسلوبها وتكتيكها واستخدامها المثالي لقدراتها، وفوق ذلك كله قدرتها وقدرة حاضنتها الشعبية على التضحية مقابل عدو يهرب جنوده ويهرع مستوطنوه إلى الملاجئ والمطارات مع أول صاروخ فلسطيني يطلق باتجاه مدن الاحتلال ومستوطناته.

#العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي بدأته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من آب بعمليات قصف همجية أسفرت عن استشهاد قيادات ومقاومين من حركة الجهاد الفلسطيني بينهم القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، واستشهاد 45 #فلسطينياً بينهم 15 طفلاً و3 نساء وجرح أكثر من 360 آخرين، ليس الأول بل هو الخامس في غضون 17 عاماً أسفرت بمجملها بحسب الإحصائيات الفلسطينية عن استشهاد 4184 فلسطينياً وجرح أكثر من 23 ألف آخرين منهم مئات الأطفال والنساء.

وبالرغم من التفوق #العسكري والتكنولوجي لآلة الحرب الإسرائيلية وقدرتها على تدمير المباني ومساكن المدنيين فوق رؤوس قاطنيها في لحظات، لم تطلب فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها الجهاد التي قادت المعركة هذه المرة، وقفاً لإطلاق النار أو هدنه حسب ما صرح به الأمين العام للحركة زياد النخالة، بل دكت صواريخها #مستوطنات ومدن الاحتلال بمئات الصواريخ التي وصلت تل أبيب وتعهدت بالمزيد في حال استمرار المعركة.

وفي عدوان ما سماه الكيان “الرصاص المصبوب” على القطاع عام 2008 والذي استخدمت فيه “إسرائيل” قنابل الفوسفور الأبيض، واليورانيوم المنضب، لمدة 21 يوماً لم تنكسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني في غزة أو في الضفة، ولا عدوان ما سماه “عمود السحاب” عام 2012 ولا “الجرف الصامد” عام 2014 وهو الأعنف والأطول واستمر 51 يوماً، ولا “حارس الأسوار” عام 2021، ولا العدوان الأخير بالأمس، كلها لم ولن تستطيع أن تهزم إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يشيّع شهداءه بالزغاريد.

صحيح أن #الخسائر الفلسطينية في القطاع كبيرة وصحيح أن عدد الشهداء والجرحى كبير ولايقارن بما تعرض له الاحتلال من خسائر وقتلى، لكن في كل عدوان كانت سلطات الاحتلال تطلب #وقف_إطلاق النار عبر الوسطاء في دليل على عدم قدرتها على الاستمرار في الحرب رغم تفوق ترسانتها الحربية لأن المستوطن الإسرائيلي يبدأ بحزم حقائبه وإلى أقرب مطار.

نعم يستطيع كيان الاحتلال شنّ الحروب ضدّ الفلسطينيين ويستطيع تدمير المنازل فوق رؤوس أصحابها ويستطيع بترسانته العسكرية المتطورة وقدرتها التدميرية العالية أن يقتل في اليوم آلاف الفلسطينيين، لكنه يعجز عن فصل حبل سرة المقاومة الذي ينتقل من جيلٍ إلى جيل.

الحروب الإسرائيلية الخمسة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 4184 فلسطينياً، وللمفارقة فقد سجل قطاع غزة خلال شهر تموز الماضي فقط وبحسب الإحصاءات الفلسطينية 4421 مولوداً منهم 2327 مولوداً ذكراً، ما يعني أن القطاع ينجب سنوياً أكثر من 50 ألف فلسطيني نصفهم على الأقل من المقاومين والنصف الآخر أمهات وشقيقات وزوجات مقاومين فكيف للعدو أن ينتصر على #غزة؟

وحاول العدو الإسرائيلي كعادته شقّ الصف الفلسطيني بالإعلان عن أنه يستهدف الجهاد في عدوانه دون غيره من فصائل المقاومة وكأن صواريخ العدوان تميز بين فلسطيني وآخر، فهي تقتل الأطفال لمجرد انتمائهم لفلسطين. وقد فشل العدو في خطته حيث أعلنت الفصائل الفلسطينية وحدة الصف في مواجهة العدو الواحد، وهذا ما أكده النخالة  في مؤتمره الصحفي الأخير قبل إعلان الهدنة مؤكداً أن العدو لن يستطيع أن يفرق بين قوى المقاومة الفلسطينية.

ورغم الظروف الدولية الصعبة والتآمر المستمر على قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وكذلك على الدول الداعمة لها عبر شنّ الحروب الإرهابية عليها، ستبقى المقاومة قادرة على التطور وزيادة القوة بدعم من #سورية و #إيران وبإرادة شعب لا تلين، فالمواقف الدولية المنددة على أهميتها، لن توقف الهجمية الإسرائيلية ولن توقف صواريخ العدوان، ما يوقفها فقط وحدة الصف الفلسطيني وإرادة المقاومة وتطوير قدراتها الدفاعية والهجومية لتكون أشدّ إيلاماً للمحتل ومستوطنيه.

فكلما دوّت #صافرات الإنذار في تل أبيب، كانت المقاومة مجدية أكثر، وكلما زادت قدرة المقاومة على دكّ مستوطنات العدو بالصواريخ، كانت المقاومة أشدّ إيلاماً وتأثيراً في العدو.

هكذا تنتصر #غزة وهكذا تنتصر فلسطين بالصواريخ التي تصنع تحت الرمال وإرادة المقاومة التي يعتز بها الرجال وتفخر بها أمهات الأبطال.


..........


أخبار مشابهة