بقلم: فرح العروب في 9/4/2022
كانت جملتي المواسية حين يشتدُ الصراع المعتاد
ما بين لهيب القلب، وقساوة العقل،
إنه لأمر شاق أن يحارب الإنسان نفسه،
كان مشهداً للوهلة الاولى يخيل أليك أنه دراميٌّ باحتراف،
وإذ تنصت قليلاً لتقف حائراً، صامتاً..
وكأن النطق اختفى لديك،
تريد أن تصرخ، لا تستطيع
فتصرخ بداخلك وكأن ألمك بمئة ألف جريح،
لتسمعك الجدران تواسيك ساندة ميولك،
تلجأ للكتابة، فتتفاجئ وكأن يداك كبلت، وحُرمت عنها
هذه أنا، نعم أنا الفتاة الجبارة
لم تنجح بمساندة قلبها، خدعت للمرات الألف والأربعون،
لجأت لعقلها قست بكل الأمور
هدأت من روعها، بتحفيز عقلها وقلبها،
صنعت حرب سلام بينهم ليغمر الود كليهم،
فلا يفرقهم بعد اليوم إلا أنا،
حين اعرف مع من!
و متى!
تعلمتُ أن أقول لا دون جُبن، ونعم حين أرضى،
وأُرضي الرابط القوي بين العقل وما يسمى القلب
فلا وألف لا لكل ذنب.🦋
إن إدارة الموقع ترحب بجميع اقتراحاتكم وآرائكم وهي على تواصل دائم مع قراء وداعمين الموقع