بقلم: عيون دمشق الإعلامي في 4/5/2022
والشركة الراعية جروج للتجارة والشكر موصول لوزارة الثقافة و المركز الثقافي العربي في أبو رمانة والحضور الكريم....كم أشعر بالفخر بهكذا مناسبة تقدر العمود الاساسي في المجتمع..وكم أشعر بالفخر بالمرأة السورية القوية المناضلة المثقفة ..فلايخفى على أحد الدور المحوري الذي تقوم به في مختلف الفعاليات والمجالات وهو دليل على كونها عنصرا أساسيا في التوعية تجاه حقوقها وواجباتها على حد سواء ..وهنا نقول يحسب على المرأة هذا الدور حالها حال الرجل بل نقول وبكل ثقة ، أنها تحمل أعباء" أكثر منه وخاصة في السنوات الأخيرة...فدورها له أثر بالغ الوضوح بالإضافة إلى شدة حساسيته.
الأمومة..هو الأبرز والأهم لأنه ينشأ المجتمعات والحضارات ويتشعب إلى عدة مجالات وهي الاهتمام بالأسرة وترابط أفرادها وتواصلهم السليم مع بعضهم حيث تعتبر التنشئة والتربية السليمة وتعليم القيم والمبادئ والأفكار والأخلاق مهمة المرأة في المقام الأول فهي المسؤولة عن إعداد أجيال كاملة...وطبعا لا يمكن أن نغفل مساهمتها في تطوير العمل في كافة القطاعات العملية والعلمية...الطبية منها والعسكرية والتنموية وغيرها.
عندما نتحدث عن المرأة لا يعني أننا لانو نازل الرجل في موضوعنا فكلاهما سواء فهو الداعم الأساسي لتأخذ حقها وتمارس كل هذه الأدوار على الوجه الأكمل وإلا شكل عائقا كبيرا تجاه أدائها لهذه الأدوار.
وبهذه المناسبة يقول لها:
بحبك قد دموع الشتى النازلة ع خد السما. .
بلحظة حب عم احلما...
بحبك قد مااشتاق الربيع ليبوس الزهر...قد النجوم ماعشقوا السهر.
بحبك قد المواج ما فيها سحر ...قد الدني والبنفسج الحزين ...وبتسأليني اذا بضجر من السؤال ؟ ومو عارفة أنو سؤالك أحلى موال ..لك بحبك قد السهول ..قد الجبال...بحبك قد المحال...ومن هلأ لتفنى الدني صلي اسألي يالله شو بحب السؤال.
إن إدارة الموقع ترحب بجميع اقتراحاتكم وآرائكم وهي على تواصل دائم مع قراء وداعمين الموقع