بقلم: في 8/16/2024
وَكمْ انتَظرتُ
وَما أشدَ الإنتظارْ....
وَلربُما كانَ الهيامُ مُهروِلاً
ويريدُ أي قَضيةٍ تَبقى تُرَاوغُ طِفلةً
عن شاعرٍ يُعطي الحَلاوَةَ فِي
شَريطِ الإنتِحارْ....
جاءتْ وَصوتُ فُؤادِهَا
قَدْ سَابقَ الخُطواتْ
قَبلَ تَحدثُي ضَحكَ الفؤادُ
وَثَغري قال:
عجباً أيا صَدراً حَمَلتَ فؤادي
وَسَترتَ رَجَفاتِ الحَبيبِ الآتِ
مهلاً فَنَبضُ القلبِ يَضربُ عَاشِقاً
أرجوكَ قَيّد جَانِبيهِ بذاتي
وَبِلَحظَة قَالَتْ أتَيتُ لأنني يا طِفلَ عُمّري
قَد نَويتُ الإنتِصار....
وَنَويتُ أن أحيا بِدونِ تَخَوفٍ مِن هَجرِ
قلبٍ عاشقٍ حسبَ الهوى أرجوحَةً
تُعطي الحياةَ مَلَذةً في الإنفِجار...
فَصَمّتُ حينَ قَوافي كُلِ قَصَائِدي سَقَطتْ
وَكلُ كَلامِ قَلبي لَم يُواسي رَاحَتي
في أنْ يُكَفكِفَ دَمعُ عيَني
أو يُمَانعَ مَهجَتي فْي الإنشِطار....
سَارتْ وَغَضتْ عَن فُؤادي عَينَها
وَتَسَارَعتْ عَينايَّ فِي مَلئ الأمَاكنِ
ذِكرَياتٍ حَارِقاتٍ مِن فَتَاةٍ لو أرَدتُ هِجَائَهَا
لَهَجَوتُ قَلبي في هواكِ
لِأنَهُ نَزلَ الثَرى بإرادةٍ
كَي يَقبلَ الحُبَ الذي جَازا الهُيامُ بالاندِثارْ....
يَاليتَني سَبعونَ دَهراً أنتَظرْ..
وَيَصيرُ جَمرُ الحبِ في قَلبي رَماداً
مُنتَشر كَي
لا أقولَ صَبيةٌ قَد سَاعَدتْ ذَاكَ
المُغَفلَ دَاخِلي
فِي ليلةٍ شَاءَ الهُيامُ الإنتِصارْ
إن إدارة الموقع ترحب بجميع اقتراحاتكم وآرائكم وهي على تواصل دائم مع قراء وداعمين الموقع