بقلم: في 7/15/2024
نقلاً عن مجلة رابطة أدباء شباب سورية / صفحات النصوص النثريّة ..
حاولتُ أنْ أقصّ شعري، وكرهتُ فكرة أنّك تحبّني لجماله، وقفتُ أمام مرآتي لساعاتٍ طويلة بيدي المقصّ أحاول قصّه، لكن وبطريقةٍ ما طيف شخصيّتك ينظرُ إليّ بغضب، وكأنّه في غيابك يمنعني بدلاً عنكَ أيُّها المريض، أحاول ولا أستطيع، إلى متى ستبقى كلّ خصلة منه تقيّدني؟
ثمّ استسلم لخوفي ككلّ يوم، ولا أقوى على قصّه، ولا أنتَ تغادرني.
إن إدارة الموقع ترحب بجميع اقتراحاتكم وآرائكم وهي على تواصل دائم مع قراء وداعمين الموقع